في حادثة مروعة أثارت الرأي العام، يمثل اليوتيوبر البريطاني حبيبور مصوم، البالغ من العمر 26 عاماً، أمام محكمة برادفورد بتهمة قتل زوجته كلسوما أكتور (27 عاماً) في هجوم دموي وقع أثناء دفعها عربة طفلهما في أحد شوارع المدينة. وأوضحت المحكمة أن الضحية لجأت إلى أحد الملاجئ في برادفورد مطلع عام 2024 هرباً من تهديدات زوجها المتكررة وسلوكه العنيف، بعد أن كانت قد أعربت سابقاً عن خشيتها من تعرضها لأذى جسيم. وكشفت التحقيقات أن المتهم استغل ثقة كلسوما بانتحال صفة طبيب لإقناعها بمقابلته، رغم صدور قرار قضائي يمنعه من الاقتراب منها.

واستمعت هيئة المحلفين إلى شهادة المدعي العام، الذي أفاد بأن كاميرات المراقبة وثّقت لحظة لقاء الزوجين في الشارع، حيث باغتها مصوم بطعنات متكررة باستخدام سكين كان يخفيه في ملابسه.
وأضاف المدعي: "أمسك المتهم بالضحية ودفعها إلى الحائط قبل أن يطعنها بجنون في جسدها ووجهها، ثم ركلها وهي ممددة على الأرض" كما أوضح أن الجريمة وقعت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر أمام أحد المتاجر،  بحسب صحيفة "ذا صن".